تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت...

: الآية الثلاثون من سورة التوبة قوله تعالى وقالت اليهود عزير بن الله وقالت النصار المسيح بن الله قرأ عاصم والكسائي ويعقوب بتنوين الراي من كلمة عزير وكسرينون التنوين حالة الوصل هكذا وقالت اليهود عزيون بن الله وينبه هنا إلى أن الكسائي لا يجوز له أن يضم نون التنوين حالة الوصل على مذهبه لأن ضمة النون من كلمة ابن ضمة

إعراب وضمة الإعراب تتغير حسب العوامل الداخلة عليها رفعا ونصبا وجرى وشرط ضم الساكن الأول أن تكون ضمة الحرث الثالث لازمة وقد نص الإمام الشاطب يرحمه الله على ذلك فقال وضمك أولى الساكنين الثالث يضم لزوما وقرأ الباقون بضم الراء مع حذف التنوين هكذا وقالت اليهود عزير بن الله ويراع ترقيق الرائر ورش كما سيأتي قال الإمام

الشاطبي رحمه الله تعالى ونوّنوا عزير رضى نص وبالكسر وكلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة عزير فنوّ حز وقرأ ورش بترقيق الرائم كلمة عزير حالة وصلها هكذا وقالت اليهود عزير بن الله والدليل قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ورقق ورش كل رائم وقبلها مسكنة نياء أو الكسر موصلا وقرأ الباقون بتفخيمها حالة الوصل

هكذا وقالت اليهودُ عُزيُّرُ بنُّ الله وقالت اليهودُ عُزيُّرُ بنُّ الله ودليلُ مخالفة أبي جعفر ورشا قولُ الإمامِ بن الجزري رحمه الله في الدُّرَّة كقالون راءاتٍ ولا ماتٍ تلُها وإذا وقف القراءُ العشرةُ على كلمةِ عُزيِّر فإما أن يقفوا بالإسكانِ المحضِ أو بالإشمامِ أو بالروم فإذا وقفوا بالإسكان المحض أو بالإشمام

فالجميع بالترقيق هكذا عُزَيِّر وأما إذا وقفوا بالروم فإن الروم كالوصل فلورشن الترقيق وللباقين التفخيم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وتفخيمها في الوقف أجمع أشمُل ولكنها في وقفهم مع غيرها تُرقَّقُ بعد الكسر أو ما تميَّلَ أولياء تأتي بالسُّكون ورومُهم كما وصلهم فبلُ الذكاءَ مُسقَّلا ودليلُ دخول الروم

والإشمام في المضموم والمرفوع قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وفعلُهما في الضمِّ والرفعِ وارِدٌ وعليف المثنى في قوله وفعلهما راجعةٌ إلى الروم والإشمام في قوله ورومك إسماع المحرك واقفا بصوتٍ خفيٍ كل دانٍ تنولا والإشمام اطباق الشفاه بعدما يسكن لا صوتٌ هناك فيصحلا قوله تعالى النصارى أمال الألف المتطرفة منها

حالة الوقف عليها أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا وقالت النصار وقرأ ورش بتقليلها قولا واحدا حالة الوقف هكذا وقالت النصار وقرأ الباقون بفتحها قولا واحدا حالة الوقف هكذا وقالت النصارى وعمى في حالة وصلها بما بعدها فليس لأحد فيها تقليل ولا امالة سوى السوسي فإن له الفتح والامالة فيقرأ بالفتح كالجمهور هكذا

وقالت النصار المسيح بن الله ويقرأ بالامالة وصلا هكذا وقالت النصار المسيح بن الله دليل إمالة أبي عمر وحمزة والكسائي وخالفين العاشر قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما بعد راء شاع حكما والكلام معطوف على قيد الإمالة في قوله وفقرى وفي والنازعات تميلا أما دليل موافقة خالفين العاشر أصله فقول الإمام ابن الجزري رحمه

الله في مقدمة الدرة ورمزهما ثم الرواة كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا وأما يعقوب فدليل مخالفته أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى وطُل كافرين الكل والنبل حطو يا أياسين يُمن فنص على كلمات بعينها تمال ليعقوب من روايته أو لروويس وحدة وليس منها كلمة النصار ولا بابها

ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل الخلاف للسوسي حالة الوصل قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء فيه الخلف في الوصل يجتلى ودليل إجراء قواعد التقليل والإمالة حالة الوقف فقط على كلمة النصارى قول الإمام الشاطبي رحمه الله وقبل

سكون انقف بما في أصولهم ومعناه أن الحرف الممال إذا وقع بعده حرف ساكن في حالة الوصل فليس للقراء العشرة إلا الفتح سوى ما ورد للسوسي فله فيه الخلاف فإذا وقفت عليه فأجري عليه قواعد التقليل والإمالة كما سبق تفصيله قوله تعالى ذلك قولهم أضغم الكافة في القافِ هكذا ذالق قولهم السوسي عن أبي عمر وقرأ الباقون بالإظهار هكذا

ذالك قولهم قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ومهما يكون كلمتين فمدغم أوائل كلم البيت بعد على الولى شفا لم تضق نفسا بها رمد وضن ثوَا كان ذا حُسنٍ سآ منه قَد جَلَى ثم قال وَفِي الْكَافِ قَافٌ وَهُوَ فِي الْقَافِ أُدِخِلَى خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَقْقُصُورًا وَأُظْهِرَى إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ

أَقْبَلَى وهذا الكلام كله للسوسي المذكور ضمن قول الناظم رحمه الله تعالى ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفل ومعلوم أن المقصود بأبي عمر هنا السوسي فقط كما نبه على ذلك العلامة السخاوي تلميذ الإمام الشاطبي وتبعه على ذلك شراح الشاطبية قال العلامة السخاوي رحمه الله تعالى في فتح الوصيد وكان أبو القاسم

رحمه الله يقرأ بالإدغام الكبير من طريق السوسي لأنه كذلك قرأ و لأن رواية السوسي أعم و لأن أبا عمر بن العلاء رحمه الله كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام في الحدر والصلاة وقوله كان يجمع بين ترك الهمز والإدغام دليل على أن الإدغام خاص بالسوسي دون الدوري لأن الذي يبدل الهمز الساكنة هو السوسي قال الإمام الشاطبي رحمه الله

تعالى ويبادل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملا ودليل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وبالصاحب ادغم حط وأنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل الخلف ذاولة بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم وبالحق أولا وميم الجمع في قوله تعالى قولهم وفي قوله تعالى بأفواههم قرآها بالصلة حالة

الوصل قولا واحدا ابن كثير وأبو جعفر وقرأ قالون حالة الوصل بالاسكان والصلة واذا وقف الثلاثة على أي من الميمين أسكنوها وأسكنهما الباقون في الحالين أما الصلة فهكذا ذلك قولهم بأفواههم يضاهون وأما الاسكان فمعروف قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضمميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقال الإمام ابن

الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضمميم الجمع أصل وإذا واقف حمزة على قوله تعالى بأفواههم فإن له وجهيني هما تحقيق الهمز وإبداله يا أن خالصة أما التحقيق فهكذا ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وأما الإبدال يا أنخالصةً فهكذا ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِيَفْوَاهِهِمْ قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يُلفَى واسطًا

بزوائدٍ دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هاويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأمل وهذان البيتان يشيران إلى أن المتوسط بحرف فيه وجهان لحمزة وقفا هم التحقيق والتغيير والتغييرها هنا ينصرف إلى الإبدال ياء خالصة وله دليل مستقل هو قول الإمام الشاطبي رحمه الله ويسمع بعد الكسر والضم يحمزه لدى فتحه ياء وواو

محولا وذليل مخالفة خالفين العاشر أصله قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وسلمعفس الفشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا قوله تعالى يضاهئون قرأ عاصم وحده بكسر الهائي وبعدها همزة مظنومة هكذا يضاهئون وقرأ الباقون بضم الهاء مع حذف الهمزة هكذا يضاهون قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى يضاهون ضم الهاء يكسر عاصم وزد

همزة مضنومة عنه وعقلا وينبهها هنا إلى أن حمزة ليس له حالة الوقف تسهيل الهمز كما أن ورشا ليس له تثليث البدل لأن كل منهما يحذف الهمز كما سبق بيانه قوله تعالى أن أمال الألف منها حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا أني يؤفكون وسيأتي وقف حمزة بالإبدال هكذا أني يوفكون وقرأ دوري أبي عمر بتقليل الألف قولا واحدا هكذا أني يوفكون

ولورش الفتح والتقليل أما الفتح فهكذا أني يوفكون وأما التقليل فهكذا أني يوفكون وقرأ الباقون بالفتح وكل منهم على أصله في الهمز من كلمة يؤفكون تحقيقا وإبدالا كما سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلا ثم قال وفي اسم في الاستفهام أنى وفي متى معا وعسى أيضا أمالا

وقل بلا ودليل التقليل لدور أبي عمر قول الإمام الشاطبي رحمه الله وَيَا وَيْلَتَ أَنَّا وَيَا حَسَّرَةَ طَوَوَ والكلام معطوف على قيد التقليل في قول ناظم ولكن رؤوس الآي قد قل فتحها ودليل الفتح والتقليل لورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشاً

قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ على والمقصود بالباب باب الفتح والإمالة ودليل مخالفة يعقوب دوري أبي عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَى بِسبحانَ أَوَّلَى وَطُلْ كَافِرِينَ الْكُلَّ وَالنَّمْلَ حُطُ وَيَا أُيَاسِينَ يُمْنُنُ وَأَبْدَلَ الْهَمْزَةَ مِن

كَلِمَةِ يُؤْفَكُونَ فِي الْحَالَيْنِ وَرْشٌ وَالسُّوسِيُّ وَأَبُو جَعْفَرُ وَأَبْدَلَهاَ حَمْزَةُ حَالَةَ الْوَقْفِ فَقَطْ وَقَر يوفكون وعم التحقيق فهكذا يؤفكون دليل إبدال ورش قول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا سكنت فاء من الفعل همزة فورش يريها حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء ودليل إبدال السوسي قول

الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ويبدل للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوم نهملًا ودليل إبدال أبي جعفر قول الإمام بن الجزري رحمه الله في الدرة وأبدلًا إذًا والكلام معطوف على قوله وساكنه حقق حماه وهو دليل مخالفة يعقوب للسوسي وعما دليل مخالفة خالفين العاش لأصله فقول الإمام بن الجزري رحمه الله تعالى فشى وحقق همز

الوقف والسكت أهملا